زلزال المغرب

المغرب تعرض لزلزال بقوة 6.8 درجات ضرب على بعد حوالي 70 كلم جنوب غربي مراكش (رويترز)

 زلزال المغرب هو زلزال عنيف ضرب المغرب مساء الجمعة 8 سبتمبر 2023، وكان بقوة 7 ريختر وعمق 10 كيلومترات. أدى الزلزال إلى انهيار مباني في مدينة مراكش ومناطق أخرى، وخلف 1037 قتيلاً و1024 جريحاً. كما تسبب في مأساة إنسانية للعديد من الأسر التي فقدت أحبائها. نسأل الله أن يرحم الضحايا ويشفي المصابين ويعوض الناجين خيراً.

ما هي الأسباب التي أدت إلى زلزال المغرب و تؤدي إلى وقوع الزلازل؟

الزلازل هي ظاهرة طبيعية تحدث في باطن الأرض، وتنجم عن حركة الصفائح الصخرية، ويمتد تأثير الزلزال إلى سطح الأرض، وينتج عنها حدوث الاهتزازات الارتجاجية. هناك العديد من الأسباب التي تؤثر أو تؤدي إلى حدوث الزلازل منها:

• الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
• الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
• عوامل داخلية لها علاقة بتكوين الأرض (القشرة، الوشاح، لب الأرض).
• جيولوجيا المنطقة التي تحدث بها الزلازل، حيث يؤخذ بعين الاعتبار سُمك القشرة الأرضية، وفوالقها.
• قرب الشمس من الكواكب، حيث إنها كلما اقتربت الكواكب من الشمس زادت الجاذبية التي تؤثر في وقوع الزلازل والبراكين.

هل هذا الزلزال كان متوقعًا؟

التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد وقت ومكان وحجم الزلازل المستقبلية بدقة. هذا الأمر صعب جدًا من الناحية العلمية، لأنه لا توجد علامات مسبقة على حدوث الزلازل حتى تبدأ الأرض بالاهتزاز. بعض العلماء يحاولون استخدام أنظمة التحذير من الزلازل، التي ترسل إشارات في الوقت الحقيقي للمناطق المجاورة التي قد تتأثر بالهزات. ولكن هذه الأنظمة تحتاج إلى موارد هائلة ولا تضمن السلامة. لذلك، لا يمكن القول بأن هذا الزلزال كان متوقعًا أو لا، فهو حدث طبيعي غير متنبئ به.

كيف يتم قياس شدة الزلازل؟

 شدة الزلازل تقاس بعدة طرق، أشهرها مقياس ريختر الذي يعتمد على قياس الأمواج الزلزالية الاهتزازية، ومقياس ميركالي المعدل الذي يعتمد على وصف تأثير الزلزال على الإنسان والمباني.

كم يصل الحد الأدنى لشدة الزلازل التي يستطيع المرء إحساسها؟

حسب مقياس ريختر، الزلازل التي تقل عن 4 درجات قد لا تحدث أية أضرار ويمكن الإحساس بها فقط. حسب مقياس ميركالي المعدل، الزلازل التي تقل عن 3 درجات قد لا تشعر بها إلا بعض الأشخاص في الطوابق العليا.

ما هو تأثير الزلازل على المباني؟

 تأثير الزلازل على المباني يعتمد على عدة عوامل، مثل قوة ومدة وموقع الزلزال، ونوع وتصميم ومواد المبنى، وخصائص الأرض التي يقع عليها. بشكل عام، تحتاج المباني إلى مرونة ولدونة لتحمل الاهتزازات الناتجة عن الزلازل، وتجنب الانهيار أو التشقق أو التشوه.

 كيف تصمم المباني المقاومة للزلازل؟

 تصميم المباني المقاومة للزلازل يتطلب اختيار النظام الإنشائي المناسب للمبنى، والذي يحدد شكل وحجم وتوزيع العناصر الحاملة للأحمال، مثل الأعمدة والجوائز والأساسات. كما يتطلب استخدام مواد ذات جودة عالية ومقاومة للصدأ والتآكل، وتطبيق معايير الجودة والسلامة في التنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أنظمة تخميد الاهتزازات، مثل المثبتات أو المعزولات أو المخمدات، لتقليل القوى الديناميكية التي تؤثر على المبنى أثناء الزلزال.

هل يتأثر الإنسان بالطاقة التي تحدثها الزلازل؟

نعم، يتأثر الإنسان بالطاقة التي تحدثها الزلازل بطرق مختلفة، منها:

• الإصابات والوفيات: الزلازل يمكن أن تتسبب في حدوث إصابات خطيرة ووفيات بسبب انهيار المباني وسقوط الأشياء الثقيلة.
• فقدان المأوى: يمكن أن تدمر الزلازل المباني والمنازل، مما يجعل السكان يفقدون مأواهم ويصبحون بحاجة إلى مأوى طارئ.
• التلوث والأمراض: يمكن أن تؤدي الزلازل إلى تلوث مصادر المياه والهواء والتربة بالمواد الكيميائية أو الحيوية، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض والعدوى.
• الضغط النفسي: يمكن أن تسبب الزلازل ضغطاً نفسياً على الأفراد والجماعات، مثل الخوف والقلق والحزن والصدمة والاكتئاب.

 كيف يتم التعامل مع هذه الآثار؟

يمكنك معرفة كيفية التعامل مع آثار الزلازل من خلال بعض النصائح والإرشادات النفسية والوقائية. بعض هذه النصائح هي:

• انخرط في سلوكيات صحية لتعزيز قدرتك على التعامل مع الإجهاد المفرط.
• تجنب استخدام المصاعد لأنها قد تكون عرضة للعطل والسقوط أثناء الزلازل.
• تحقق من وجود أي تسربات للغاز أو الكهرباء أو المياه في منزلك وأبلغ عنها فورا.
• ابق في مكان آمن وابتعد عن الأماكن التي قد تسقط عليك أشياء ثقيلة.

هذه بعض المصادر التي يمكنك الاطلاع عليها لمزيد من المعلومات:

الزلازل صرخة تهزّ وجدانك وتؤثر على ذاتك... كيف تتعاملين معها نفسيًا؟

الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل

اقرأ أيضا: معلومات تحقيق الأمن الشخصي أثناء الزلازل